سوء إعداد دراسة تقنية لثانوية ببلدية مجبر بالمدية

ضرورة تحضير المخطّطات حسب نوعية الأرضية  

المدية: م ــ أمين عباس

أبدى مصطفى لعياضي والي المدية عند استماعه لشروحات تضمنت جملة من الصعوبات التي حالت دون تسريع وتيرة انجاز هذه مؤسسة تعليمية، حالة من القلق بسبب سوء اعداد الدراسة التقنية الخاصة بمشروع  ثانوية ببلدية مجبر جنوب الولاية، مشيرا الى أنه كان يفترض اعداد هذه الدراسة بطريقة أخرى، باعثا بهذه المناسبة برسالة إلى المهندسين على أنهم مطالبين مستقبلا بتحضير المخططات حسب نوعية الأرضية والمعطيات المتوفرة حتى لا يصطدم المقاول بالعراقيل، داعيا أيضا إلى الإستفادة من العقار، واستعمال المواد الأولية الوطنية، كما أنه في حالة وجود تأخر من طرف المقاولات المكلفة بالإنجاز يجب توجيه لها اعذارات، مؤكدا على تحضير ما يجب أن يقوموا به خلال أسبوع أو شهر بغية افادة مكتب الدراسات الحالي بالوضعية وتمكين السلطات لمعرفة نسبة تقدم الإنجاز، وعلى ضرورة الإستغلال العقلاني للعقار المتوفر، حاثا المكلفين بالإنجاز بالإسراع في وتيرة الإنجاز لتشغيل هذه الثانوية في شهر ماي من السنة القادمة.
 كما ألحّ والي الولاية على مكتب الدراسات المتابع لحصة رقم  01  و02 من المشروع ازدواجية الطريق الإزدواجية بالطريق الوطني رقم 01 الرابط بين منطقة سغون ومشروع المدينة الجديدة ببوغزول، على حتمية اعداد مخططات جديدة توضح فيها أهم التغييرات التي حدثت بالمسار والتعديلات الطارئة، وإعلام المواطنين بأن هذا الطريق بات سريعا، مع تنبيهه ممثل مقاولة حداد إلى الإستعمال الأكثر للوسائل دون ترك الإيطاليين يعملون بمفردهم في الورشات، إلى جانب دعوته إلى الإسراع في استلام الهياكل المعدنية من ايطاليا.
 70 عائلة تعاني العطش ببلدية سيدي الربيع
 لا يزال سكان الحي الشمالي لبلدية سيدي الربيع بـ 77 كلم بشرق المدية، يعانون من هاجس «أزمة الماء الحادة» بالرغم من استفادة هذه البلدية التابعة لدائرة بني سليمان، من ماء مشروع العصر بشمال البلاد عبر سد كدية أسردون ضمن البلديات المبرمجة للتزود منه على غرار تابلاط، العزيزية، بني سليمان، العمارية، قصر البخاري وبوغزول..
 وحسب الشكوى الموقعة من 24 شخصا، فإن ذلك نتيجة لتهاون المجلس البلدي، وتقصيره في القيام بواجبه تجاه المواطنين، الذين كثيرا ما ترددوا على مصالحه لإيجاد حل لأزمة الماء الشروب، كما أكدوا أن المجلس البلدي السابق، قام بإنجاز مشروع أنبوب إلى أولاد زاهية السفلى، من دون استفادة سكان أولاد زاهية العليا أي الأقرب من مقر البلدية، والمتوفرة على مرافق عمومية تتمثل في مدرسة إبتدائية ومسجد، ما يضطر المشرفون عليها إلى جلب المادة الضرورية عبر الصهاريج وبأسعار قدرها من تحدثوا في الموضوع بـ 1000 دج للصهريج .
 كما أشاروا إلى مشروع تجديد الشبكة المنجزة قبل نحو 20 سنة، والتي أصبحت غير صالحة لإهترائها، وحسبهم فإن المشروع لا يزال حبرا على ورق، فيما ناشد هؤلاء السكان والي المدية التدخل لإنهاء المشكل الذي أرهق كاهلهم وأفرغ جيوبهم.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024